نبذة مختصرة
شيد بيت القرآن في منطقة متميزة بمدينة
المنامة بالبحرين ليكون مركزاً حضارياً إسلامياً أنشئ بفضل التبرعات السخية والدعم
الكريم من أهل الخير والبر والعطاء إيمانا منهم بما لبيت القرآن من أهداف سامية
ودور حضاري في خدمة القرآن الكريم وبيت القرآن راشد بفكرته وبأهدافه التي تبعث من
وحي الحضارة الإسلامية وتراث الدين الحنيف ليرتبط بالناس من خلال تراثهم الإسلامي
ولاسيما مخطوطات القرآن الكريم التي يرجع تاريخها إلى القرن الأول الهجري وحتى
العصر الحديث ومن مختلف أنحاء العالم الإسلامي من أقصاه في الأندلس وشمال أفريقيا
إلى أقصاه في شرق آسيا والصين.
والارتباط الوثيق بين الحضارة والدين والعلم والمعرفة يمكن أن يكون بيت القرآن
مؤسسة ثقافية رائدة لها كيانها المستقل وأهدافها وسياستها لخدمة كتاب الله الكريم
باعتباره ملتقى للدارسين والباحثين من خلال وحداته وعناصره الرئيسية المكونة من:
مكتبة الفرقان، متحف الحياة، قاعة محمد بن خليفة بن سلمان آل خليفة للمؤتمرات،
مدرسة يوسف بن أحمد كانو لعلوم القرآن، مسجد عبدالرحمن بن جاسم كانو،
والمبنى مكون من خمسة طوابق ارتفاعه 19.7متر وارتفاع مئذنة
بيت القرآن 44.2متر.
تنويه: تفضل فهد القصيبي بإهداء بيت القرآن مجموعته النادرة من المصاحف المخطوطة التي يرجع تاريخ بعضها إلى الفترة المغولية من الحكم الإسلامي في القارة الهندية والتي تكونت من (41) مصحفا مخطوطا نادرا جمعها سعادته من خلال زياراته المتعددة للهند وعبر فترة طويلة من الزمن وعندما اكتملت هذه المجموعة من المصاحف المخطوطة رأى حفظه الله بان توضع في المكان المناسب لها وفي أياد أمينة تعرف قيمتها الدينية والتراثية والمعنوية لدى المسلمين وجمالها المميز، وروعتها الأخاذة في التزويق والتذهيب والتحلية الجمالية والكتابة المميزة.